احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

يسوع الناصري

#يسوع_الناصري
الهندوسي - التوراتي - النصراني - القرآني

كانت قصة السيد #المسيح سببا في العداوة التاريخية بين #اليهود و #النصاري عبر التاريخ ، و استمرت هذه العداوة لمدة قرون كان الطرفان يتبادلان العداوة و البغضاء فيما بينهما

المسيح التوراتي باختصار و ايجاز شديدين :
المسيح الحق في اليهودية لم يرسل و لم يبعث بعد
و اما المسيح الذي عاصروه فلقد وجدوا فيه خطرا علي مملكتهم و ديانتهم
و لذا كانوا يتحينون الفرصة للإساءة له كلما سنحت لهم الظروف بذلك
فبعد ميلاده و مهده ، اتهموا السيدة مريم العذراء بالزنا
و بعد ان كبر بينهم كانوا يألبوت الناس و الرومان عليه
و كان اليهود يعيشون وقتها في طل الحكم الروماني الشديد

و استغلوا شهرة يسوع المسيح كي يشعلون صدور الحاكم الروماني علي يسوع بالحقد و الكراهية
وحتى من اعترف بمعجزاته منهم فقد اطلق عليه لقب النبي الكاذب
وحينما ذاعت شهرته و سيطه بين الناس ، كان الرومان يطلبون من اليهود السيطرة عليه
و لكنهم فشلوا في ذلك و تكرر فشلهم اكثر من مرة

و كانت هناك حادثة هي التي اضطرتهم للاجتماع للاتفاق علي امر واحد في حقه
و هذه الحادثة كانت حينما قام يسوع المسيح بطرد تجار اليهود من فناء المعبد
و قال لهم مقولته الشهيرة ( هذا بيت الرب جعلتم منه مغارة للصوص )
بعدها شعر اليهود بالإهانة الكبرى منه و سخر منهم الرومان

بعدها اجتمع اليهود كي يتوصلوا لقرارهم النهائي في شان يسوع المسيح
وكان اقتراحهم بان يقدموه للمحاكمة و لكن لابد لهم من ام يسجلوا عليه جرما كي يطلبونه للمحاكمة عليه
و كان التهمة بالاتفاق مع الرومان و بيلاطس ، حيث وجهوا اليه تهمة الهرطقة و محاربة نظام الحكم الروماني
و كانت هذه التهمة كفيلة بتقديمه للمحاكمة العلنية

و بالفعل تم الاتفاق و إعداد العدة لذلك و قاموا بالترتيب مع القوات الرومانية وقتها
و تم مداهمة المكان الذي كان يجلس فيه يسوع الناصري مع حواريه و تلامذته في احدى الليالي
و قبضوا عليه و اقتادوه لكن ليس للمحاكمة و لكن لتنفيذ حكم الإعدام فيه
و جدير بالذكر ان من اقترح فكرة الإعدام بالصلب كان اليهود أنفسهم و ليس الرومان

و لكن لماذا اختاروا بالتحديد فكرة الإعدام صلبا ؟
السبب في ذلك حتى ينفوا عنه التقديس و الاجلال ، لانه في المعتقدات التوراتية خاصتهم ان من يعلق و يموت على الصليب هو رجس و نجس و ملعون

و بالطبع كل من أمن بيسوع المسيح من بني اسرائيل يعلمون ذلك جيدا
و توالت الأحداث فيما بعد تباعا
و لم يكتف اليهود بالتآمر على قتل السيد المسيح
فبعد انتهاء القصة الأسطورية الخاصة بصلبه و موته و قيامته و صعوده
عمل أحبار اليهود علي تحريف الانجيل و كلمات السيد المسيح حتى بدا الانجيل في النهاية و كأنه كتاب ادبي او رواية لأحد الكتاب و ليس كتابا مقدسا

و لم يكن ذلك صعبا عليهم اذا علمنا مهارتهم في الخداع و التدليس و الكذب و تأليف القصص
و مما سهل عليهم مهمتهم هوا ان القائمين علي النصرانية وقتها كانوا معظمهم من الجهلاء و البسطاء و محدود العلم و الثقافة ، كما ان معظم حواري المسيح الذين نجوا من الصلب و القتل هربوا جميعا من بيت المقدس و راحوا يسافرون كل بقاع الارض لنشر رسالة السيد المسيح
وراح كل منهم يسجل كلاما و قصصا من رؤيته و تأليفه هو ما انزل اللهُ بها من سلطان
و كانت ساحة بيت المقدس سهلة و طيعه علي أحبار اليهود و مكرهم

هذه كانت و باختصار سيرة السيد المسيح في اليهودية

و بكل اسف يعتمد النصاري العهد القديم ضمن كتبهم المقدسة
و لم يقفوا عند هذا الحد
بل في عام ١٩٦٢م أعلنت الكنيسة الكاثولوكية في روما و بكل خسة تبرئة اليهود من دم المسيح
و بذلك يكونون قد قدموا لليهود صك الغفران الابدي من المسيحية
و لا حول و لا قوة الا بالله

#خالدـالصغير

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق