الحب الصامت
شــاب اكتــشــف انه مــريــض ولم يــبقــى عــلى حــياتــه
ســوى عــدة ايام او شــهر كــان دائــمــا حــزيــن ودائــمــا
حــين يــكون خــارج المــنــزل رأســه فــي الارض لــشدة زعلــهــه
وحزنــه عــلى حــالــه وفي يــومــا مــن الايــام كــان يــمشــي فــي
احدى المــنــاطــق تــوقــف عــند مــكتــبــه شــاهــد فــيهــا فــتاة جــميــلــه
جــدا تــعمــل هــناك دخل الشــاب الى المــكــتــبــه واخــتــار كــتاب
تــلعــثــم حــين اقتــرب مــن الفــتــاة ولم يــكلــمــهــا فــقط دفع
ثــمن الكــتــاب ورحــل وهوه فــرح استــيــقــض اليــوم الثــانــي
وذهــب الى المــكــتــبــه واشــتــرى كــتاب ثــانــي وايــضــا لــم يــكلــمــهــا فــقط يــنضــر فــي عــيونــهــا الجــمــيــلــه وبعــدهــا يــرحــل
استــمــر عــلى هــذه الحــالــه فــتره مــن الزمــن حــتى امتــلــئــت المــكــتــبــه فــي البــيــت مــن الكــتــب لــديــه مــع انه لــم يــقرء اي
كــتاب مــنهــم وبعــد فــتره انقــطــع الشــاب عــن الذهــاب الى
المــكــتــبــه استــغــربــت الفــتــاة لــعدم حــضوره اخذت تــسئــل وتبــحــث عــنه لــتعــرف مــكان مــنزل هــذا الشــاب وعنــدمــا
وجدت مــكانــه ذهبت الى مــنزلــه طــرقــت البــاب وفتــحــت
البــاب اليــهــا امه وهيــه تــرتــدي الســواد والــحــزن واضــح عــلى عــيونــهــا فــقالــت لــها انتــي التــي اعادت البــهــجــه والــفــرحــه الى وجه ولدي انتــي التــي كــان ولدي يــحبــهــا
انتــي التــي اشتــرى مــنهــا كــل الكــتــب ولم يــقرء اي واحــد مــنهــا بــكت الفــتــاة وقالــت لــيتــه قــرء احداهــن كــنت اكتــب لــه
احبــك فــي كــل كــتاب يــشتــريــه مــني وكنــت اعلــم انه يــحبــنــي مــن عــينــيــه كــم كــنت اتمــنــا ان اجلــس مــعه واكــون بــقربــه
واخــر مــن يــراه قــبل وفاتــه
اضافة تعليق