يُحكى أن “حنين” كان إسكافي ولكنه ذو طبع لئيم ’ ذات يوم جاء لدكانه أعرابي مسافر لشراء خُفين
(أي النعال ) فااختلفا بالمضمون والكيف ؟
وانصرف الأعرابي عائدا لاهله بدون شراء النعال ، فشعر حنين بالغضب الشديد
فأراد الانتقام من الأعرابي، فقام حنين برمي فردة النعلين في طريق الأعرابي،
فمرّ عليه ووجده فقال_
“ما أشبه بخف حنين” ،
وتركه وذهب سائرا في طريقة فوجد الخف الآخر في الطريق ’ فجرته غفلته فعاد مُسرعاً ليحصل على الخف الآخر وترك راحلته وحدها تئن بما حملت من متاع اشتراه لاهله ،
فسرق حنين الراحلة وكل مايملك ومضى بها الى دكانه .
فعاد الأعرابي الذي غفى إلى قومه لا يملك سوي الخفين فقالوا له_
ما الذي رجعت بهيارجل من طويل تلك الرحلة ؟
قال “رجعت بخفي حنين”
واعرف انكم تعرفون القصة لكن الا ترون الحال والوصف والنتيجة والغفلة هي هي اليوم ولاتغيرت قيد خف حنين ؟
اضافة تعليق